A REVIEW OF المرأة نصف المجتمع

A Review Of المرأة نصف المجتمع

A Review Of المرأة نصف المجتمع

Blog Article



تشارك المرأة في العمل في مختلف المجالات وعبر الوظائف في سوق العمل، فلها دورها في العمل بالشركات، والمؤسسات، والبنوك، وكل الدوائر الحكوميّة والخاصة، إضافة إلى عملها في الطب، فمنذ القدم كان للنساء دورهن في الرعاية الصحيّة، فتطور هذا الدور عبر دراسات خاصة بالطب، بيد أن دراسة عِلم الطب في بدايته اقتصر على الرجل، ولكن في بدايات القرن العشرين أصبح مسموحًا للنساء بالمشاركة في الطب، والتدرب بالجامعات.

المرأة هي أساس تكوين المجتمع وتطوره، وأهم ركائز الأسرة وبنائها، فالمرأة هي نصف المجتمع بل المجتمع كله؛ فهي الطبيبة، والمعلمة، والمربية، ومصنع الرجال، وهي الأخت الحانية، والابنة المطيعة، والزوجة التي تسطر قصص العظام من الرجال، وقد كرّم الإسلام المرأة وأوصى بها، فقال نبينا الكريم :(استَوصوا بالنِّساءِ خيرًا فإنَّهنَّ عندَكُم عَوانٍ)،[١]

والصراط المستقيم هو الذي تركنا النبي - صلى الله عليه وسلم- عليه، وأوله وآخره يوصل إلى جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين.

يجب على الجميع، رجالًا ونساءً، التعاون معًا لخلق مجتمع عادل يُتيح للمرأة المساواة التامة ويُقدّر مساهماتها في جميع المجالات.

أول الأدوار التي تقوم بها المرأة في المجتمع والتي تكون فعالة هي التربية وأن تقدم رعايتها العاطفية لكل الذين يوجدون حولها وبالأخص أبنائها وذلك الدور يعد الدور الأهم بالنسبة للمرأة ، فالمرأة تمثل أما يحتاج إليها أبناؤها لكي يكتسبوا التربية الغير سيئة بل التربية الحسنة وكذلك لكي يتعلموا المهارات التي تكون أساسية ولابد من ذكر دور الأب وأهميته في النشأة للأطفال فكل من الزوجين يعملان على إكمال بعضهما البعض في التربية والنشأة للأبناء ولا يمكن أن يستغنى عن أي منهما .

وقد حفظ الإسلام حقوق المرأة حيث ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز حيث قال ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ﴾

الدعم الاجتماعي: يجب توفير الدعم الاجتماعي للمرأة وإعطائها الفرصة للمشاركة في المجتمع، فالمرأة هي نصف المجتمع وهي التي تربّي النصف الآخر!

كلمة شكر وعرفان لشبكة الألوكة من أبي محمد فواز ... فواز بن علي بن عباس السليماني

قبل ٤ سنوات المرأة الصالحه فعلا نصف المجتمع ومسؤوله عن تربية النصف الآخر إذا هي ليست نصف المجتمع بل كل المجتمع

عندما تحب المرأة في يوم من الأيام، فهي تحب بصوت عالي، كما أنها تقوم بالتعبير عن هذا الحب بالصورة والصوت، أما بالنسبة للرجل، فهو يعمل على نور الإمارات امتصاص هذا الحب مثلما تقوم الورقة الناشفة بامتصاص قطرة الحبر، كما أن الرجل يأكل قلبه بصورة تدريبية مثلما يتآكل المحرك الموجود في السيارة من الداخل.

بالرغم من أنه قد توارث في مجتمعات مختلفة صورة نمطية عن المرأة بأنها تعجز على أن تكون شريك حقيقي ومساند للرجل، لكن هذا لا يلغي دورها الفاعل والمشارك للرجل في شتى مجالات الحياة، فهي اليوم الأم والزوجة والريادية المتفوقة في كافة الميادين والأصعدة.

المرأة و بكل اختصار إنسان، كما أن الرجل إنسان فالمرأة إنسان، اختلافهما في الخصائص البدنية و العاطفية لا يعني بالضرورة اختلافهما في الحقوق و الواجبات الإنسانية، فالجنسين في الإنسانية متساويان، ولا أرى أي داعٍ للدعاوي المباشرة و المطالبات المتكررة للوقوف عند أهمية المرأة و دورها و ما إلى ذلك.

هذا هو الإسلام، دين الرَّحمة والإنسانيَّة… هذا هو الإسلام الَّذي أعزَّ المرأة، وجعل لها رأياً في كلِّ ميدان، شأنُها شأن الرَّجل، لا يزيد عنها بشيءٍ… فهي قويةٌ بدينها وعلمها وعقلها، وتراها عند أصعب المواقف كالرِّجال أو أكثر، لا تخاف ولا تخضع لمن يريد أن يستغلَّ ضعفها وتبدو شجاعةً قويَّةً.

قضايا تربوية ابني الصغير لا يتقبل والده ومتعلق بي، ماذا نفعل؟ ...

Report this page